خمسة أمور لم أكن أعلمها عن التوستماسترز!
خمسة أمور لم أكن أعلمها عن التوستماسترز

عندما قررت الانضمام لإحدى نوادي التوستماسترز كنت اعتقد أن الفائدة ستنحصر بتطوير المهارات الخطابية لديّ، والتغلب على الرهبة والخوف من الوقوف والتحدث أمام جمهور من الناس بطلاقة، لكن بعدما التحقت بنادي لآلئ للتوستماسترز سرعان ما اكتشفت أني كنت مخطئة وأن مهمة نوادي التوستماسترز لا تقتصر فقط على تطوير مهارات التواصل الشفوي، بل هي أبعد وأشمل من ذلك.
خمسة أمور لم أكن أعلمها قبل الالتحاق بنادي التوستماسترز:
1. تعزيز العمل الجماعي
بيئة التوستماسترز هي بيئة محفزة ومُهيئة للعمل الجماعي. فكل لقاء توستماستري هو فرصة جديدة للعمل ضمن فريق، وفي كل لقاء يمتلك العضو الخيار ليؤدي دور مختلف بمهام محددة في الفريق، فلديه الخيار أما أن يلعب دور عريف الاجتماع، أو عداد التلكؤات، أو أي دور آخر من الأدوار القيادية. ولا ينجح اللقاء إلا إذا تكاتفت جهود جميع أعضاء الفريق لإنجاحه.
2. صقل المهارات القيادية
لا تقتصر مهمة أندية التوستماسترز على صقل مهارات التواصل الشفوي والخطابة، بل إلى جانب ذلك ترتكز مهمتها على تطوير المهارات والحسّ القيادي مما يساعد الأعضاء على التمتع بدرجة أعلى من الثقة بالنفس.
3. التوستماسترز قائم على أهداف لا أشخاص
تأسست مؤسسة التوستماسترز في عام 1932، وافتتح أول نادٍ في الولايات المتحدة الأمريكية أما الآن فهناك آلاف الفروع من أندية التوستماسترز حول العالم. ويعود سبب استمراريتها إلى الآن أنها قائمة على أهداف لا أشخاص. فكل عام توستماستري هو فرصة متجددة لانتخاب هيئة إدارية جديدة للنادي، مما يرسخ قيمة النزاهة ويضخ للنادي دماء جديدة لإكمال مسيرة النادي بشكل خاص، والمؤسسة بشكل عام.
4. احترام الوقت
بينما كان احترام الوقت هي إحدى القيم الغائبة لدى البعض، هي بالنسبة لأندية التوستماسترز عامل أساسي ومتطلب لنجاح كل اجتماع توستماستري. ففي كل لقاء هناك حارس الوقت "الميقاتي" الذي بمساعدة بطاقاته الثلاث (الحمراء والصفراء والخضراء) يتأكد أن كل عضو يؤدي دوره ضمن الوقت المخصص له.
5. التعلم بالتبادل
في العالم التوستماستري ليس هناك معلم وطالب، فالكل يعمل يداً بيد لتطوير المهارات القيادية لدى أعضاء النادي، فاليوم يكون العضو خطيب، وزميله مقيمه، وغداً يكون مقيم، ويقيم خطيب آخر. لذا فالتوستماسترز بيئة تعلم جماعية بالممارسة لا باستخدام مواد نظرية حيث يتساعد أعضاء النادي لتطوير المهارات القيادية والخطابية لدلى بعضهم، وكل عضو هو ذاته معلم ومتعلم.
استطاع الإنسان أن يقوم مهام كانت منذ زمن بالمستحيلة، فهبط على سطح القمر، واخترع رجل آلي، وجعل العالم أصغر حجماً وأكثر انفتاحاً وتفاعلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكنه ما زال يجد صعوبة في التواصل المباشر والتعبير عن أفكاره وما يجول في خاطره أمام الآخرين، وبظل هذه الظروف تأتي أندية التوستماسترز لتقدم لنا الفرصة لزيادة فرص التواصل المباشر وتنمية مهاراتنا القيادية وسط نخبة من المبادرين والخطباء والقادة.
بقلم:
ت.م مي عبدالقادر

عندما قررت الانضمام لإحدى نوادي التوستماسترز كنت اعتقد أن الفائدة ستنحصر بتطوير المهارات الخطابية لديّ، والتغلب على الرهبة والخوف من الوقوف والتحدث أمام جمهور من الناس بطلاقة، لكن بعدما التحقت بنادي لآلئ للتوستماسترز سرعان ما اكتشفت أني كنت مخطئة وأن مهمة نوادي التوستماسترز لا تقتصر فقط على تطوير مهارات التواصل الشفوي، بل هي أبعد وأشمل من ذلك.
خمسة أمور لم أكن أعلمها قبل الالتحاق بنادي التوستماسترز:
1. تعزيز العمل الجماعي
بيئة التوستماسترز هي بيئة محفزة ومُهيئة للعمل الجماعي. فكل لقاء توستماستري هو فرصة جديدة للعمل ضمن فريق، وفي كل لقاء يمتلك العضو الخيار ليؤدي دور مختلف بمهام محددة في الفريق، فلديه الخيار أما أن يلعب دور عريف الاجتماع، أو عداد التلكؤات، أو أي دور آخر من الأدوار القيادية. ولا ينجح اللقاء إلا إذا تكاتفت جهود جميع أعضاء الفريق لإنجاحه.
2. صقل المهارات القيادية
لا تقتصر مهمة أندية التوستماسترز على صقل مهارات التواصل الشفوي والخطابة، بل إلى جانب ذلك ترتكز مهمتها على تطوير المهارات والحسّ القيادي مما يساعد الأعضاء على التمتع بدرجة أعلى من الثقة بالنفس.
3. التوستماسترز قائم على أهداف لا أشخاص
تأسست مؤسسة التوستماسترز في عام 1932، وافتتح أول نادٍ في الولايات المتحدة الأمريكية أما الآن فهناك آلاف الفروع من أندية التوستماسترز حول العالم. ويعود سبب استمراريتها إلى الآن أنها قائمة على أهداف لا أشخاص. فكل عام توستماستري هو فرصة متجددة لانتخاب هيئة إدارية جديدة للنادي، مما يرسخ قيمة النزاهة ويضخ للنادي دماء جديدة لإكمال مسيرة النادي بشكل خاص، والمؤسسة بشكل عام.
4. احترام الوقت
بينما كان احترام الوقت هي إحدى القيم الغائبة لدى البعض، هي بالنسبة لأندية التوستماسترز عامل أساسي ومتطلب لنجاح كل اجتماع توستماستري. ففي كل لقاء هناك حارس الوقت "الميقاتي" الذي بمساعدة بطاقاته الثلاث (الحمراء والصفراء والخضراء) يتأكد أن كل عضو يؤدي دوره ضمن الوقت المخصص له.
5. التعلم بالتبادل
في العالم التوستماستري ليس هناك معلم وطالب، فالكل يعمل يداً بيد لتطوير المهارات القيادية لدى أعضاء النادي، فاليوم يكون العضو خطيب، وزميله مقيمه، وغداً يكون مقيم، ويقيم خطيب آخر. لذا فالتوستماسترز بيئة تعلم جماعية بالممارسة لا باستخدام مواد نظرية حيث يتساعد أعضاء النادي لتطوير المهارات القيادية والخطابية لدلى بعضهم، وكل عضو هو ذاته معلم ومتعلم.
استطاع الإنسان أن يقوم مهام كانت منذ زمن بالمستحيلة، فهبط على سطح القمر، واخترع رجل آلي، وجعل العالم أصغر حجماً وأكثر انفتاحاً وتفاعلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكنه ما زال يجد صعوبة في التواصل المباشر والتعبير عن أفكاره وما يجول في خاطره أمام الآخرين، وبظل هذه الظروف تأتي أندية التوستماسترز لتقدم لنا الفرصة لزيادة فرص التواصل المباشر وتنمية مهاراتنا القيادية وسط نخبة من المبادرين والخطباء والقادة.
بقلم:
ت.م مي عبدالقادر
جميل وكلام بالفعل لمسته من بعد التحاقي بالتوستماسترز
ردحذف