نادي لآلئ توستماسترز للسيدات

كم مرةٍ قررتم فيها أن تصعدوا على المنصة و تلهموا جمهوركم! منصة المدرسة .. منصة قاعة الاجتماعات في العمل.. مقدمة الفصل ، أو حتى في منازلكم وبين أسرتكم! لا أتحدث عن حلم ، وإنما واقع يحدث للكثير منا . فكم تمنيت أن أتغلب على التوتر والقلق الذي ينتابني أثناء حديثي .. نعم ، أنا أدرّس وأعرف أن التدريس مهنة تلغي ذلك ولكن ، في المجالات الأخرى كالتدريب وغيره ينتابني هذا الشعور . في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك سنة 2015 كنت أتصفح تويتر ، وإذ بي أشاهد إعلانا خاصا بنادي لآلئ توستماسترز ، "جدد عضويتك " كانت هذه العبارة التي ترن في أذني طوال اليوم . كانت تلهمني قصة ت.م محمد القحطاني ، وكنت أرى المتحدثين الذين يعتلون منصة "Ted" وأشعر بأني سأكون منهم يوما ما . ولله الحمد من قبل ومن بعد ، اليوم أرى أنني تغلبت على الكثير من المخاوف ، واستطعت أن ألتحق بالخطباء المميزين وأحاول أن أجاري القادة الملهمين وأصبحت ضمن لآلئ توستماسترز الذي شجعني وألهمني وأضاف إلى قائمتي صديقات مبدعات . شكرًا لآلئ ، وشكرًا للتوستماسترز . ت.م هيفاء الفاي...

رحلة البداية كنت انتظر أن أحلق فًي رحلة جميلة أحقق فيها إحدى امنياتي وهي الوقوف أمام الجمهور والتحدث بطلاقة  .. ولكن كي تنجح رحلة طياراني كان لابد لي من اقلاع ناجح  .. وبعد أن انتظرت لفترة من الزمن في مطار الحياة التقيت ..وعثرت على ضالتًي التًي لا طالما بحثت عنها .. رحبت بًي وعانقتنًي بكل حفاوة وترحيب وفتحت لًي أدراجها بكل سعادة .. و دعتني للانضمام لإحدى نواديها لأحقق أمنيتي و أصل إلى هدفي بكل احترافٌية  .. هل تعلمون من هي؟ إنها منظمة التوستماسترز العالمٌية .. وبالفعل صعدت معها إلى طائرتًي التًي كنت انتظرها حتى تنطلق من أدراجها نحو بوابة نادي لآلئ للتوستماسترز..  اسرتًي التي أصبحت جزءً لا يتجزأ من حياتي .. ومعها ومنها كانت وقفتي مع أول مشروع لًي فًي خطبتًي الأولى بعنوان ( أنا لا أحب أمًي) والذي كانت بطلته ابنتي .. ملهمتًي التًي غيرت حياتي بكلماتها التي أيقظتني قبل فوات الأوان.. والٌيوم اصبحت استمتع برحلتًي فًي كل مرة أقدم فٌيها مشروع جديد مع اسرتًي فًي نادي لآلئ.. وبإذن الله سنحقق هبوط ناجح فًي نهاية الرحلة التًي يسودها الود والمحبة والترابط ...